تاريخ قرية دقهلة من خلال هذا التقرير
عيد الدقهليةكتبهاLotfy Megaheid ، في 9 فبراير 2008 الساعة: 11:50 ص
هذا الموضوع عن محافظة الدقهليةولمن لا يعرف محافظة الدقهلية هي تقع وسط الدلتا وهى من أقدم محافظات مصر يحدها من الشرق محافظة الشرقية ومن الغرب محافظة الغربية ومن الشمال البحر المتوسط ومحافظـة دمياط ومن الجنوب محافظة القليوبية
تاريخ محافظة الدقهلية
تعتبر محافظة الدقهلية من أقدم محافظات الجمهورية وسميت بهذا الاسم نسبة إلى قرية دقهلة وهى قرية قديمة تقع حالياً بمركز الزرقا محافظة دمياط . وتقع محافظة الدقهلية فى القطاع الشمالي الشرقي لدلتا النيل حول فرع دمياط عاصمتها مدينة المنصورة حيث يحدها من الشرق محافظة الشرقية ومن الغرب محافظة الغربية ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الشمال الشرقي محافظة دمياط ومن الشمال الغربي محافظة كفر الشيخ ومن الجنوب محافظة القليوبية بين خطى عرض 30.5 °، 31.5 °، شمالاً ، خطى طول 30 ° ، 32 ° شرق .
· التقسيم الإداري :
تضم المحافظة عدد (14) مركز و عدد (3) مدن وعدد (2) حي كما يتبعها (110) وحدة محلية وقروية تضم (336 قرية)،(2072 عزبة وتجمع سكاني صغير.
· المساحة الكلية : تبلغ المساحة الكلية لمحافظة الدقهلية (3459كم2)
· عدد السكان :
يبلغ عدد السكان بمحافظة الدقهلية (6000.000 نسمة تقريبا ) موزعة على النحو التالي :
- المنصورة
- طلخا
- ميت غمر
- المنزلة
- منية النصر
- السنبلاوين
- اجا.
- المطرية
- ميت سلسيل
- شربين
- بنى عبيد
- تمى الامديد
- بلقاس
- نبروه
الدقهلية :
اسم ارتبط بالانتصارات التي حققها الشعب المصري على جيوش الصليبيين التي حاولت مرارا اكتساح العالم العربي ووقف المد الإسلامي الزاحف بنور الإيمان على شتى بقاع الأرض.
تنسب الدقهلية إلى قرية دقهلة وكانت قاعدة إقليم الدقهلية في عهد الفتح العربي حتى عصر المماليك عام 715 هـ
ثم نقلت قاعدة الإقليم إلى اشمون الرومان.
وفي أوائل الحكم العثماني عام 1527م اصدر الوالي التركي سليمان باشا الخادم أمر بنقل العاصمة من أشمون الرومان إلى المنصورة
تحتفل الدقهلية بعيدها القومى فى يوم 8 فبراير من كل عام وهو ذكرى إنتصار الشعب على الحملة الصليبية عام 1250 م حينما عاود الصليبيون الزحف الى المنصورة بقيادة الملك لويس التاسع ملك فرنسا فتصدى لهم شعب الدقهلية وانتصر عليهم فى معركة المنصورة وفر الملك لويس مع قواته شمالا حتى تم أسره بقرية ميت الخولى يوم 6 أبريل سنة 1250 واقتاده الأهالى ليتم أسره بدار القاضى فخر الدين بن لقمان بالمنصورة ولم يخرج منها الملك الأسير إلا ذليلاً مقهورا بعد دفع فدية كبيرة من المال فى 7 مايو 1250 م
نبذة تاريخية
قسم العرب بعد فتح مصر أرض الدلتا إلى قسمين هما :
الحوف والريف وكان الحوف يشمل الأراضي الواقعة شرق فرع دمياط من عين شمس إلى دمياط وكان الريف عبارة عن بقية أراضى الدلتا إلى الإسكندرية. وجعل العرب مراكز الحوف 14 كورة والريف 31 كورة وكانت الكورة تعادل في مساحتها المركز في الوقت الحاضر. ثم عدل هذا التقسيم في القرن الثالث الهجري وصارت أراضى الدلتا أقسام هي الحوف الشرقي والحوف الغربي وبطن الريف ثم ألغى في عهد الفاطميين واستبدل به تقسيم آخر كانت فيه مصر مقسمة إلى 22 إقليماً منها 13 كورة (إقليم) بالوجه البحري ومنها: (المرتاحية- الشرقية - الدقهلية – الأبوانية(.
و المرتاحيه هو اسم أحد الأقاليم المصرية بالوجه البحري في العهد العربي وكان يقال له كورة المرتاحية، وكان إقليم المرتاحية واقعاً في المنطقة التى تشمل اليوم بلاد مركزي المنصورة وأجا وكان يجاوره من الناحية الشمالية إقليم الدقهلية الذي كان في تلك الوقت واقعاً في المنطقة التى تضم اليوم بلاد مراكز فارسكور ودكرنس ومنية النصر والمنزلة. ومن أهم قرى إقليم الدقهلية في ذلك الوقت "دقهلة" وهى من القرى القديمة وورد ذكرها في كتاب المماليك والمسالك لابن خردوازية باسم كورة دقهلة وإليها ينسب إقليم الدقهلية من وقت الفتح العربي لمصر وكانت مساكن قرية دقهلة القديمة واقعة شرق ترعة الشرقاوية ومكانها الآن يعرف باسم عزبة الكاشف وبسبب ما أصاب مساكنها من تقادم أنشأ سكانها قرية جديدة لهم باسم دقهلة أيضا تقع إلى الشمال الغربي من دقهلة القديمة وعلى بعد كيلو متر واحد منها.
وأصبحت دقهلة قاعدة كورة الدقهلية من أول الفتح العربي واستمرت قاعدة لإقليم الدقهلية إلى إقليم المرتاحية وصار إقليماً واحداً باسم "أعمال الدقهلية والمرتاحية" وفى تلك السنة نقلت القاعدة من دقهلة إلى أشمون طناح " أشمون الرمان" لتوسطها بين الإقليمين المذكورين.
و فى اوائل الحكم العثماني اختصر اسم هذا الإقليم الذي يشمل الدقهلية والمرتاحية إلى اسم الدقهلية ونقلت القاعدة الى المنصورة عام 1527م.
و كانت حدود هذا التقسيم الإداري الجديد بلدة السنبلاوين جنوباً الى قرب بلدة شربين شمالاً أما الأراضي الواقعة على ضفتي فرع دمياط فيما يلي هذا الإقليم فكانت تسمى ثغر دمياط أما أراضى الجزء الجنوبي من محافظة الدقهلية الحالية فكانت تسمى إقليم نوسا التى كانت قاعدة إقليم المرتاحية ويشمل الآن مركزي أجا وميت غمر